قدم بازار “أصل الحكاية” الذي أقيم في فندق بريستول بتنظيم من جمعية “إبداع”، أفكارا لهدايا يمكن أن تقدم للأم في عيدها الذي يصادف 21 آذار (مارس) من كل عام، والذي افتتح تحت رعاية الأميرة رجوة بنت علي.
وضم البازار الذي أقيم بتنظيم من جمعية “إبداع”، عددا من المنتوجات المختلفة والمتنوعة مثل الإكسسوارات والملابس والعطور والشموع والأعمال الخشبية واللوحات والإكسسوارات الهندية، والحلويات، ورسم الحناء والرسم على الوجوه.
وحظي البازار بحضور كثيف من قبل الزوار الذين جاؤوا بحثا عن هدايا مميزة مصنعة يدويا ليهدوها لـ”ست الحبايب”.
وبينت رئيسة جمعية “إبداع”، مها درويش “أن أغلب المشاركين هم أفراد شاركوا من أجل البحث عن فرصة لتسويق أنفسهم، كما أننا نهدف من البازار الى تشجيع الأيدي العاملة من النساء اللواتي يعملن بجد في منازلهن”. موضحة أن أغلب المشاركين في البازار كانوا من طالبات الجامعات والمدارس اللواتي يحتجن لمثل هذه الفرص للتوسع أكثر وفتح المجال أمامهن لتسويق منتجاتهن، موضحة أن ريع البازار يذهب لدعم طلاب الجامعات والأيتام ليكون نوعا من المساعدة لهم.
وكانت من بين المشاركات في البازار عائشة الشرفاء التي تستعد لفتح مشروعها الخاص، وهو محل لبيع الحلويات والمعجنات البيتية بأنواعها وأشكالها كافة، وتعمل عائشة على تجهيز الكيك لكل المناسبات والاحتفالات، كما أنها تبرع في عمل تنسيقات مختلفة بأشكال مميزة ومتنوعة.
وأشارت الشرفاء إلى أنها اختارت المشاركة في البازار ليكون فرصة للتعرف على الناس ولتعريفهم بها بحيث تكون بداية موفقة بالنسبة لها، خصوصاً وأنها ستفتح مشروعها قبل عيد الأم.
في أحد أركان البازار الذي تخلله عرض لأزياء وأثواب شرقية وخليجية، كانت هنالك طاولة للمشاركتين مي وليان التي عرضتا مشغولاتهما اليدوية، التي تم تطريز الأشعار والعبارات العربية المشهورة عليها، وتوزعت بين الشالات والحقائب والبراويز وأطباق القش و”الجزادين”.
كما وقدم البازار لزواره مجموعة منوعة من الإكسسوارات، ومن بينها كانت طاولة فلورا التي تقوم بصنع الإكسسوارات في منزلها، لتخرج بأشكال جميلة ومتنوعة، وتتنوع بين الأساور والسلاسل والأقراط والميداليات وغيرها. وذهبت فلورا إلى أنها تحرص دوما على المشاركة بالبازارات، كون ذلك يعود عليها بالنفع والفائدة.
كما واحتفى البازار بالتراث وإبراز أهميته من خلال طاولة رندة زيتاوي، التي تعرض الإكسسوارات المنزلية التراثية والفسيفساء، موضحة أن البازار أتاح لها فرصة تسويق منتوجاتها وعرضها على أكبر شريحة ممكنة من الزبائن، مؤكدة أن التنظيم كان رائعا.
وكان للإكسسوارات ركن مميز كذلك في البازار؛ حيث شاركت انجي هيدموس مجموعتها المختلفة والمتنوعة من الاكسسوارت عن طريق استخدام أغطية المشروبات الغازية لتخرج من خلال الرسم عليها بشكل جديد من الاكسسوارات.
الرسم على الفخار كان من خلال المشاركة منال القواسمي، التي قدمت مشغولات من الفخار المزينة بخطوط ورسومات، أما سائد الجنيدي، فشارك بالبازار من خلال الرسم على الخزف والفسيفساء بإتقان ودقة عالية لفتت انتباه الزائرين إلى البازار.
وكانت لصناعات الصابون من العناصر الطبيعية طاولة، فعرضت الصابون والكريم والشموع بتصاميم يدوية رائعة وأشكال تناسب مختلف المناسبات.
وكان للمهتمين بالحناء والرسم على الوجوه طاولة احتضنتها المشاركة سمر اليمن لتدخل البهجة إلى زوار البازار بفن وإتقان.
وقدمت هلا بغدادي خلال طاولتها مجموعة من الكريمات للعناية بالصحة والجمال والصابون بروائح جميلة.
اضف تعليق