بعد سنوات من تدريس اللغة الإنجليزية في مدارس مختلفة في الأردن، تيقنت مها درويش، البالغة من العمر 55 عاماً، أن النظام التعليمي لا يمنح من لديه موهبة الحق في تنميتها، وأن معظم الأهالي يعتقدون أن تنمية المواهب تؤثر سلبياً على التحصيل الدراسي، فبدأت تفكر في كيفية مساعدة الفئات المبدعة، خوفاً من التهميش ودفن الإبداعات.
بعد التفكير العميق والعمل التطوعي لمدة 16 عاماً في المناطق الأقل حظًّا، أطلقت مها درويش جمعية «إبداع» لاحتضان كل شخص مبدع أو لديه موهبة خصه الله عز وجل بها… وبحسب درويش فإن المبدعين قادرون على امتلاك ناصية المعرفة وتسخيرها من أجل إنتاج اختراعات مفيدة للمجتمع الإنساني بأكمله، لأن الاختراعات لا تقف عند حدود جغرافية أو ثقافية، وهؤلاء المبدعون بحاجة إلى تعريف المجتمع بهم، وبإبداعاتهم.
لتكملة المقالة يرجى زيارة الرابط التالي:
https://www.addustour.com/articles/38987-مها-درويش-صناعة-العباقرة-حرفة-الأمهات